اثر النقل على الاستدامة الحضرية

يشهد القرن الحادي والعشرين ظاهرة امتداد النسيج العمراني بمساحات واسعة، رافقها نقص في خدمات النقل العام ، والاعتماد على السيارات،  وانخفاض الاعتماد على المشي ،و ركوب الدراجات  وفقدان المناظر الطبيعية ، مما اثر على نوعية الحياة الحضرية ، و أصبحت التنمية مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم .

ان اهداف مفهوم الاستدامة المتعلقة  بالنقل هو الحد من انبعاث الغازات والضوضاء والتقليل من استهلاك الموارد الطبيعية وخفض مستويات استغلال الارض وزيادة السلامة المرورية وتعزيز القدرة على الوصول الى الاماكن المطلوبة وهنالك الكثير من الطرق التي تسعى الى تحقيق مثل هذه الاهداف بالتركيز على تعزيز  شبكة النقل العام وجعلها بمثابة العمود الفقري في التطوير الحضري لذلك يسعى البحث  لتوضيح هذه الاهداف و بيان خصائص النقل المستدام لتحقيق مدن مستدامة تحقق مستوى مقبول من العيش المريح لذلك تتمثل مشكلة البحث : في الفجوة المعرفية المتعلقة في بيا ن دور النقل، في تحقيق الاستدامة الحضرية حيث يفترض البحث: ان تحقيق الاستدامة الحضرية يكون من خلال النقل المستدام لذا يهدف البحث :الوصول الى اطار نظري يوضح مؤشرات النقل المستدام الذي يحقق الاستدامة الحضرية ولغرض اختبارالفرضية ،تم تطبيق الاطار النظري المستخلص على انموذج لمدينة عربية ( مدينة مصدر) وانموذج لمدينة عالمية  (  مدينة شنغهاي ) في الصين

وللاطلاع على كامل البحث اضغط هنا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*